مقدمة:الصلاة ركن أساسي في الإسلام، وتفويتها إثم. لكن هناك طرق لقضاء الفوائت لعذر أو لظروف أخرى.
1- تعويض الصلوات الفائتة عمدًا:
رأي الجمهور: يجب قضاء الصلوات المتروكة عمدًا، استنادًا لعموم قول الرسول ﷺ: "فدينُ الله أحقُ أن يقضى".
رأي السلف: بعض السلف رأوا أنه لا يجب قضاؤها ولا يشرع ذلك، مستدلين بقوله تعالى: ﴿إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا﴾، وقياسًا على الأمر بقضاء الصوم دون الصلاة للنائم والناسي. ورجح ابن القيم هذا الرأي.
الرأي المفتى به: لزوم القضاء مع محاولة حساب الفوائت وأدائها حسب القدرة.
2- قضاء الصلاة الفائتة بعذر أو نسيان:
لا يجوز تأخير الصلاة بغير عذر.
أجمع العلماء على وجوب قضاء الفوائت بسبب النوم أو النسيان فور التذكر.
القضاء مع التوبة ركنان أساسيان لسقوط إثم تفويت الصلاة بعذر.
الحنفية: يجب قضاء الفوائت فور التذكر، والانشغال بها أولى من النوافل إلا الرواتب وتحية المسجد والتسبيح والضحى وأربعًا قبل الظهر وستًا بعد المغرب.
الشافعية: يجب القضاء فورًا إذا كان التأخير بغير عذر، إلا إذا تذكرها أثناء خطبة الجمعة فينتظر. أما التأخير بعذر فيجوز فيه التراخي.
المالكية: يحرم التنفل لمن فاتته صلاة إلا فجر اليوم والشفع والوتر وسنة العيد، لكن صلاة النفل في ذاتها مأجور عليها مع الإثم لتأخير الفرض. وأجازوا الرواتب وتحية المسجد.
الحنابلة: يحرم التنفل المطلق مع وجود فوائت، ويجوز المقيد كالوتر والرواتب والأولى تركها حتى قضاء الفوائت، ويستثنى سنة الفجر.
مقدمة: الصلاة ركن أساسي في الإسلام، وتفويتها إثم. لكن هناك طرق لقضاء الفوائت لعذر أو لظروف أخرى.
1- تعويض الصلوات الفائتة عمدًا:
2- قضاء الصلاة الفائتة بعذر أو نسيان:
3- آراء المذاهب الأربعة في قضاء الصلاة الفائتة:
4- كيف يتم قضاء الصلوات الفائتة؟
الصلوات الفائتة والطرق الصحيحة للقضاء